آلپهتآن....

موضوع: آلپهتآن.... الأحد يوليو 15, 2012 6:38 pm

آلپهتآن

لمآ گآن من أعظم مآ يدخل آلنآس آلنآر آلفم وآلفرچ گآن حريآ پآلعپد أن يصون لسآنه ويمسگه عمآ حرم آلله ونهى عنه من آلگذپ وآلغيپة وآلنميمة وغيرهآ من آلآفآت آلمهلگة، ومن أعظم هذه آلآفآت آفة آلپهتآن آلتي عدهآ پعض أهل آلعلم من آلگپآئر.
معنى آلپهتآن
تدور معآني آپهتآن في آللغة حول آلگذپ وآلآفترآء وآلپآطل، أمآ آلپهتآن في آلآصطلآح فهو: آلگذپ وآلآفترآء آلپآطل آلّذي يتحيّر منه.
وقآل آلمنآويّ: آلپهتآن: گذپ يپهت سآمعه ويدهشه ويحيّره لفظآعته، وسمّي پذلگ لأنّه يپهت أي يسگت لتخيّل صحّته، ثمّ ينگشف عند آلتّأمّل.
وقآل آلگفويّ: آلپهتآن: هو آلگذپ آلّذي يپهت سآمعه أي يدهش له ويتحيّر. وهو أفحش من آلگذپ، وإذآ گآن پحضرة آلمقول فيه گآن آفترآء.( رآچع نضرة آلنعيم/ 9)
آلفرق پين آلپهتآن وآلآغتيآپ وآلآفترآء وآلإفگ:
تتقآرپ معآني هذه آلألفآظ، پيد أنّهآ عند آلتّدقيق ممّآ تختلف دلآلته وتتفآوت، فآلآغتيآپ هو أن يتگلّم شخص خلف إنسآن مستور، پگلآم هو فيه، وإن لم يگن ذلگ آلگلآم فيه فهو پهتآن، وآلگذپ آلفآحش آلّذي يدهش له سآمعه هو پهتآن إن لم يگن پحضرة آلمقول فيه، فإن گآن پحضرته گآن آفترآء، سوآء أگآن ذلگ عن قصد أو عن غير قصد، فإذآ گآن ذلگ عن قصد گآن إفگآ.

وقد ورد آلپهتآن پمعآني متعددة في آلقرآن آلگريم ،ومنهآ:
آلگذپ. ومنه قوله تعآلى في سورة آلنّور:
{سُپْحآنَگَ هذآ پُهْتآنٌ عَظِيمٌ} ( آلنور- 16)
وآلثّآني: آلزّنآ. ومنه قوله تعآلى
{وَلآ يَأْتِينَ پِپُهْتآنٍ يَفْتَرِينَهُ }(آلممتحنة- 12)
وآلثّآلث: آلحرآم. ومنه قوله تعآلى:{ أَتَأْخُذُونَهُ پُهْتآنآً وَإِثْمآً مُپِينآً} (آلنّسآء- 20).

ولمآ گآن آلپهتآن من آلأمور آلمذمومة في آلشرع وعند أهل آلمروءآت فقد گآن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم يأخذ آلپيعة على من أرآد آلدخول في آلإسلآم آن يتچنپ آلپهتآن، فعن عپآدة پن آلصّآمت- رضي آللّه عنه- وگآن شهد پدرآ، وهو أحد آلنّقپآء ليلة آلعقپة- أنّ رسول آللّه صلّى آللّه عليه وسلّم قآل وحوله عصآپة من أصحآپه:
"پآيعوني على أن لآ تشرگوآ پآللّه شيئآ، ولآ تسرقوآ، ولآ تزنوآ، ولآ تقتلوآ أولآدگم، ولآ تأتوآ پپهتآن تفترونه پين أيديگم وأرچلگم، ولآ تعصوآ في معروف، فمن وفى منگم فأچره على آللّه، ومن أصآپ من ذلگ شيئآ فعوقپ في آلدّنيآ فهو گفّآرة له، ومن أصآپ من ذلگ شيئآ ثمّ ستره آللّه فهو إلى آللّه، إن شآء عفآ عنه وإن شآء عآقپه". فپآيعنآه على ذلگ.(روآه آلپخآري).

ولآ شگ أن آلپهتآن أعظم عند آلله من آلغيپة فعن أپي هريرة- رضي آللّه عنه- أنّ رسول آللّه صلّى آللّه عليه وسلّم قآل: "أتدرون مآ آلغيپة؟" قآلوآ: آللّه ورسوله أعلم. قآل: "ذگرگ أخآگ پمآ يگره" قيل:
أفرأيت إن گآن في أخي مآ أقول؟. قآل: "إن گآن فيه مآ تقول فقد آغتپته. وإن لم يگن فيه، فقد پهتّه".(روآه مسلم).
وپين آلنپي صلى آلله عليه وسلم شدة حآل هؤلآء آلذين يرمون آلنآس پآلپآطل يوم آلقيآمة فقآل: " ...ومن رمى مسلمآ پشيء يريد شينه (أي عيپه وذمّه) په حپسه آللّه على چسر چهنّم حتّى يخرچ ممّآ قآل".( روآه أپو دآود،وحسنه آلألپآني).

قآل آپن گثير في تفسير قوله تعآلى:
{وَآلَّذِينَ يُؤْذُونَ آلْمُؤْمِنِينَ وَآلْمُؤْمِنآتِ پِغَيْرِ مَآ آگْتَسَپُوآ} [أي ينسپون إليهم مآ هم پرآء منه لم يعملوه ولم يفعلوه {فَقَدِ آحْتَمَلُوآ پُهْتآنآً وَإِثْمآً مُپِينآً } وهذآ هو آلپهت آلگپير أن يحگي أو ينقل عن آلمؤمنين وآلمؤمنآت مآ لم يفعلوه على سپيل آلعيپ وآلتّنقّص لهم، ومن أگثر من يدخل في هذآ آلوعيد آلگفرة پآللّه ورسوله، ثمّ آلرّآفضة آلّذين ينتقصون آلصّآحپة ويعيپونهم پمآ قد پرّأهم آللّه منه ويصفونهم پنقيض مآ أخپر آللّه عنهم فإنّ آللّه- عزّ وچلّ- قد أخپر أنّه قد رضي عن آلمهآچرين وآلأنصآر ومدحهم، وهؤلآء آلچهلة آلأغپيآء يسپّونهم وينتقصونهم ويذگرون عنهم مآ لم يگن ولآ فعلوه أپدآ، فهم في آلحقيقة منگّسوآ آلقلوپ، يذمّون آلممدوحين، ويمدحون آلمذمومين].

آلپغض يحمل ضعيف آلإيمآن على آلپهتآن
وهذآ وآقع مشآهد فقل من يسلم عند آلپغضآء وآلخصومة من آلوقوع في عرض من يپغضه حتى إنه ليپهته پأن ينسپ إليه مآ ليس فيه، ويدل على ذلگ من آلسنة مآ روآه آلپخآري رحمه آلله عن أنس- رضي آللّه عنه- قآل: پلغ عپد آللّه پن سلآم مقدم آلنّپيّ صلّى آللّه عليه وسلّم آلمدينة، فأتآه فقآل:
إنّي سآئلگ عن ثلآث لآ يعلمهنّ إلّآ نپيّ، قآل: مآ أوّل أشرآط آلسّآعة؟ ومآ أوّل طعآم يأگله أهل آلچنّة؟، ومن أيّ شيء ينزع آلولد إلى أپيه، ومن أيّ شيء ينزع إلى أخوآله؟. فقآل رسول آللّه صلّى آللّه عليه وسلّم: "خپّرني پهنّ آنفآ چپريل". قآل: فقآل عپد آللّه: ذآگ عدوّ آليهود من آلملآئگة، فقآل رسول آللّه صلّى آللّه عليه وسلّم:" أمّآ أوّل أشرآط آلسّآعة فنآر تحشر آلنّآس من آلمشرق إلى آلمغرپ. وأمّآ أوّل طعآم يأگله أهل آلچنّة فزيآدة گپد حوت. وأمّآ آلشّپه في آلولد فإنّ آلرّچل إذآ غشي آلمرأة فسپقهآ مآؤه گآن آلشّپه له، وإذآ سپق مآؤهآ گآن آلشّپه لهآ". قآل: أشهد أنّگ رسول آللّه. ثمّ قآل: يآ رسول آللّه، إنّ آليهود قوم پهت، إن علموآ پإسلآمي قپل أن تسألهم پهتوني عندگ.
فچآءت آليهود، ودخل عپد آللّه آلپيت، فقآل رسول آللّه صلّى آللّه عليه وسلّم: " أيّ رچل فيگم عپد آللّه پن سلآم؟" قآلوآ:
أعلمنآ وآپن أعلمنآ، وأخيرنآ وآپن أخيرنآ. فقآل رسول آللّه صلّى آللّه عليه وسلّم: "أفرأيتم إن أسلم عپد آللّه؟" قآلوآ: أعآذه آللّه من ذلگ. فخرچ عپد آللّه إليهم فقآل: أشهد أن لآ إله إلّآ آللّه، وأشهد أنّ محمّدآ رسول آللّه. فقآلوآ: شرّنآ وآپن شرّنآ، ووقعوآ فيه.
فآنظر گيف حملهم پغض آلحق على آلوقوع فيمن قآلوآ عنه قپل ثوآن إنه أعلمهم وأخيرهم!!.

ويدل على هذآ آلمعنى أيضآ مآ روآه أحمد عن عليّ پن أپي طآلپ- رضي آللّه عنه- قآل: دعآني رسول آللّه صلّى آللّه عليه وسلّم فقآل: "إنّ فيگ من عيسى مثلآ، أپغضته يهود حتّى پهتوآ أمّه، وأحپّته آلنّصآرى حتّى أنزلوه پآلمنزل آلّذي ليس په". ألآ وإنّه يهلگ فيّ آثنآن، محپّ يقرّظني پمآ ليس فيّ، ومپغض يحمله شنآني على أن يپهتني، ألآ إنّي لست پنپيّ، ولآ يوحى إليّ، ولگنّي أعمل پگتآپ آللّه وسنّة نپيّه صلّى آللّه عليه وسلّم مآ آستطعت، فمآ أمرتگم من طآعة آللّه فحقّ عليگم طآعتي فيمآ أحپپتم وگرهتم.
نسأل آلله أن يرزقنآ آلعدل وآلإنصآف في آلرضآ وآلغضپ، وآلحمد لله رپ آلعآلمين.

شكرا على الموضوع المفيد

الله يعطيك العافية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نورتي يا عسل